تفتخر الدول بأبطالها وكنوزها وإرثها وتاريخها وكل ما يدعو للفخر والافتخار فيها.
وفي كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى على كوكب الأرض، تبرز عدة أسماء فيها، مثل بايرن ميونيخ في ألمانيا، وريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا، ومانشستر يونايتد وتشيلسي في إنجلترا، ويوفنتوس وميلان في إيطاليا، وساوباولو وسانتوس في البرازيل، وريفربليت وبوكاجونيورز في الأرجنتين، وسيلتك في اسكتلندا، وأياكس في هولندا، وفي أفريقيا الأهلي والزمالك في مصر، والترجي الرياضي والأفريقي في تونس، والمولودية ووفاق سطيف في الجزائر،
والوداد والرجاء في المغرب، والهلال والاتحاد والعين وبوهانج وكاشيما أنتلرز في آسيا، تفتخر بها السعودية والإمارات وكوريا واليابان، وغيرها من الدول تفتخر كذلك بعدة مفاخر أخرى.
الهلال السعودي أحد أنجح الأندية الرياضية في الوطن العربي، وله عشاق من المحيط إلى الخليج، تنبض قلوبهم بحبه ويهتفون باسمه ليل نهار، ويفتخرون به ويرونه متعة الناظر وحبيب الجماهير.
هذا النادي الستيني، حين نقارنه بأقرانه، نجد أنه تجاوز الجميع حين حقق 60 بطولة وربما تزيد، عندما يتم احتساب البطولات التي لا تنضوي تحت لواء "فيفا" سيدة كرة القدم العالمية.
أمس الأول السبت حقق الهلال البطولة الاستثنائية في السعودية، التي اكتنفتها ظروف قاسية تمثّلت في التوقفات، والإصابات، والمشاركات الخارجية على المستوى القاري والعالمي، لكن الزعيم الآسيوي الكبير بلاعبيه وجهازيه الفني والإداري تغلبوا على كل المعوقات، وفازوا بالدوري السعودي للمحترفين، على كأس الأمير محمد بن سلمان حبيب الشباب السعودي ومفخرته.
الهلال الاسم الذهبي في الكرة السعودية والقدوة في الرياضة بشكلٍ عام، يفتخر به السعوديون والعرب، وكل من شرب من مشاربه من الجنسيات الأخرى، مستمرٌّ في تغذية المنتخبات الوطنية باللاعبين الأفذاذ الذين فازوا بجوائز قارية وإقليمية ورفعوا راية الوطن الخضراء خفاقةً، احتفل بهم ولي العهد نهاية العام الماضي بكأس الأبطال الآسيوية، وهتف السعوديون قاطبةً بهذا المنجز الذي يعتبر فخراً للسعوديين بين دول آسيا، وفخراً للعرب من عشاق هذا النادي العظيم.
حينما نتذكر الأسماء الذهبية التي قدّمها الهلال للوطن لا يسعها هذا المقال، وهم مشاهير الكرة السعودية مع زملائهم القلة من الأندية الأخرى.
الهلال بطلٌ في كل سنين عمره، والدليل بطولاته الـ60 التي حققها وارتفع بها كثيراً عن أقرانه من أندية المنطقة.
يقف الهلال شامخاً مزهوّاً، ترقبه عيون المحبين وتنبض بحبه أفئدتهم، وتلهج ألسنتهم باسمه مردّدين: نعم نعم هذا الهلال.. أقوال وأفعال ورجال.. تطول وتهزّ الجبال.
الفخر للوطن وبه وبهلاله الذي يرفع رايته الخضراء دائماً.. والهلال سيّد ووطننا سيّد السادات.
fahadalbandar@
وفي كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى على كوكب الأرض، تبرز عدة أسماء فيها، مثل بايرن ميونيخ في ألمانيا، وريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا، ومانشستر يونايتد وتشيلسي في إنجلترا، ويوفنتوس وميلان في إيطاليا، وساوباولو وسانتوس في البرازيل، وريفربليت وبوكاجونيورز في الأرجنتين، وسيلتك في اسكتلندا، وأياكس في هولندا، وفي أفريقيا الأهلي والزمالك في مصر، والترجي الرياضي والأفريقي في تونس، والمولودية ووفاق سطيف في الجزائر،
والوداد والرجاء في المغرب، والهلال والاتحاد والعين وبوهانج وكاشيما أنتلرز في آسيا، تفتخر بها السعودية والإمارات وكوريا واليابان، وغيرها من الدول تفتخر كذلك بعدة مفاخر أخرى.
الهلال السعودي أحد أنجح الأندية الرياضية في الوطن العربي، وله عشاق من المحيط إلى الخليج، تنبض قلوبهم بحبه ويهتفون باسمه ليل نهار، ويفتخرون به ويرونه متعة الناظر وحبيب الجماهير.
هذا النادي الستيني، حين نقارنه بأقرانه، نجد أنه تجاوز الجميع حين حقق 60 بطولة وربما تزيد، عندما يتم احتساب البطولات التي لا تنضوي تحت لواء "فيفا" سيدة كرة القدم العالمية.
أمس الأول السبت حقق الهلال البطولة الاستثنائية في السعودية، التي اكتنفتها ظروف قاسية تمثّلت في التوقفات، والإصابات، والمشاركات الخارجية على المستوى القاري والعالمي، لكن الزعيم الآسيوي الكبير بلاعبيه وجهازيه الفني والإداري تغلبوا على كل المعوقات، وفازوا بالدوري السعودي للمحترفين، على كأس الأمير محمد بن سلمان حبيب الشباب السعودي ومفخرته.
الهلال الاسم الذهبي في الكرة السعودية والقدوة في الرياضة بشكلٍ عام، يفتخر به السعوديون والعرب، وكل من شرب من مشاربه من الجنسيات الأخرى، مستمرٌّ في تغذية المنتخبات الوطنية باللاعبين الأفذاذ الذين فازوا بجوائز قارية وإقليمية ورفعوا راية الوطن الخضراء خفاقةً، احتفل بهم ولي العهد نهاية العام الماضي بكأس الأبطال الآسيوية، وهتف السعوديون قاطبةً بهذا المنجز الذي يعتبر فخراً للسعوديين بين دول آسيا، وفخراً للعرب من عشاق هذا النادي العظيم.
حينما نتذكر الأسماء الذهبية التي قدّمها الهلال للوطن لا يسعها هذا المقال، وهم مشاهير الكرة السعودية مع زملائهم القلة من الأندية الأخرى.
الهلال بطلٌ في كل سنين عمره، والدليل بطولاته الـ60 التي حققها وارتفع بها كثيراً عن أقرانه من أندية المنطقة.
يقف الهلال شامخاً مزهوّاً، ترقبه عيون المحبين وتنبض بحبه أفئدتهم، وتلهج ألسنتهم باسمه مردّدين: نعم نعم هذا الهلال.. أقوال وأفعال ورجال.. تطول وتهزّ الجبال.
الفخر للوطن وبه وبهلاله الذي يرفع رايته الخضراء دائماً.. والهلال سيّد ووطننا سيّد السادات.
fahadalbandar@